وأيّ النصوصِ...
سيتدلى فوقَ أكتافِ أيامي الضئيلةِ ...؟
الأغنياتُ التي رقدت في شقوقِ شفتي السّفلى
وهي تبحثُ في مدنِ ذهني
عن منازلَ لا تُشبِهُني
قضمت ُ فيها الوداعاتِ
من طولِ ذراعي لتكسرَ
أحتضان أكفي للكؤوسِ
التي شربنا خيباتِها
حتى لا تختنِقَ النصوصُ
وتبتلعَنا حماقاتُها وزيفُ حقائقِها المبتورةِ
أتذكر ؟
كمْ كنتُ أحاولُ الأمساك بعناقٍ حذرٍ
يسابقُ صوتَ الريحِ
يختزلُ مسافاتِ الشوارعِ
بوقتٍ زائلٍ أقبضُ على شهيقي
في نظراتِ عينيكَ
كأنَّني أعيشُ التنفسَ حلماً
مازلتُ متيقنةً ....
بأني أختلفُ عنهنَّ
هذا ما أخبرتني بهِ زنابقُ كتاباتي
وأحزانُ البيوتاتِ .....
في أجنّةِ أوراقي البيضاء
زيادةٌ قليلةٌ ....
حين ارتديتُ قميصي،
وعاندتْني أزرارهُ في الولوج ِ
إلى إماراتِ سواحلهِ الغريقة ِ،
بقيتُ أمضغُ الليلَ بلذةِ همومي
وأمضي .....
بنصفِ وجهِ الحياةِ
في شتائي القصيرِ ....
ــــــــــــــــــ
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
instagram: journalelfaycal
ـ أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
آخر تعديل على الخميس, 13 كانون1/ديسمبر 2018